How تأثير التغذية على المزاج can Save You Time, Stress, and Money.
How تأثير التغذية على المزاج can Save You Time, Stress, and Money.
Blog Article
إنتاج الناقلات العصبية: بعض العناصر الغذائية هي مقدمة للناقلات العصبية ، وهي النواقل الكيميائية في الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية. على سبيل المثال ، تعتبر الأحماض الأمينية الموجودة في الأطعمة الغنية بالبروتين ضرورية لإنتاج السيروتونين ، وهو ناقل عصبي مرتبط بمشاعر السعادة والرفاهية.
تتضمن بعض فوائد تناول نظام غذائي متوازن: تقليل الآثار الجانبية للأدوية، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين بشرتك، وأسنانك، وبصرك، وتخفيف التوتر. من المهم أن تتذكر أنك مسؤول عن صحتك وأنه باتباع هذه الإرشادات البسيطة، يمكنك تحسين حالتك الغذائية العامة وصحتك.
وبحسب خبيرة التغذية والتغذية العلاجية سونال شاه، فإن "الأمعاء هي الدماغ الثاني" ولذلك يجب علينا اعتماد نظام غذائي صحي ومتكامل والابتعاد عن العادات الغذائية المؤذية.
تساعد الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم كالسبانخ والكرنب واللوز والأفوكادو في النظام الغذائي على الحفاظ على الجهاز العصبي بصحة جيدة، وتقليل التوتر والعصبية.
أمّا تقلّب المزاج فهو حالة من التغيُّرات السريعة التي تحدث في المزاج، ويحدث هذا التقلب بشكلٍ خاص عند النساء في مرحلة ما قبل الدورة الشهريّة، وفترة إنقطاع الطمث، ومؤخرًا وجدت الدراسات الحديثة بأنّ هناك علاقة قوية بين طعام الإنسان ومزاجهِ العام، حيث أنّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة تؤثرُ سلبًا على الحالة المزاجيّة وتجعل الإنسان يشعر بالتوتر والقلق والفرح والحزن في ساعاتٍ متقاربة، وبالعكس، أي أنّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة تساهمُ في تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان واستقرارها.
كما تتأثر وظيفة هذه الخلايا العصبية وإنتاج الناقلات العصبية -مثل السيروتونين- بشكل كبير بمليارات البكتيريا الجيدة التي تشكل الميكروبات المعوية، وتلعب هذه البكتيريا دورا أساسيا في صحتك، فهي تحمي بطانة الأمعاء وتضمن أنها تشكل حاجزا قويا ضد السموم والبكتيريا "السيئة"، كما أنها تحد من الالتهاب.
فالخضراوات تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة التي تخفف من أعراض القلق والخوف والاكتئاب.
وللحفاظ على مزاج جيد ينصح بتقليل السكر، إذ كشف باحثون من جامعات لانكاستر ووارويك في (البريطانية) وهومبولدت (الألمانية) أن من يكثرون من تناول أطعمة تحتوي على نسبة كبيرة من السكر، يعانون من حالة مزاجية سيئة، بالمقارنة مع الذين يضبطون استهلاكهم للسكريات، بل يشعرون بعد تناولهم لها بالنعاس والإجهاد.
النوم والصحة النفسية: ما العلاقة بينهما؟ نقص البوتاسيوم والاكتئاب: هل من علاقة بينهما؟ الغدة الدرقية والزعل: هل توجد علاقة بينهما؟ نقص فيتامين د والاكتئاب: هل توجد علاقة بينهما؟ أعراض ارتجاع المريء النفسية: اكتئاب وقلق وأكثر نقص البكتيريا النافعة: مخاطر وطرق علاجها السيروتونين والدوبامين: ما العلاقة بينهما؟ السيروتونين والوسواس القهري: اكتشف العلاقة بينهما الصرع والاكتئاب: ما العلاقة بينهما؟ الأكثر قراءة
يُساعد الأفوكادو على تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عاليّة من عنصر الدوبامين الذي يعمل على رفع نسبة الأندروفين، الفعّال لتحسين المزاج والوقاية من تقلباتهِ العامة.
وأضافت: "نعلم جميعًا أن الخضار مفيدة للجسم، وفي الطب النفسي الغذائي، نعلم أن الخضار مفيدة للعقل أيضًا"، موضحة أنها تحتوي على حمض الفوليك، وهو فيتامين ب، الذي يُعد لبنة في بناء الناقلات العصبية المهمة مثل: النوربينفرين، والسيروتونين، والدوبامين.
يُساعد الشاي الأخضر على محاربة الشعور بالإرهاق والقلق النفسي، وذلك بفضل احتوائهِ على الكثير من المكونات والعناصر المُحسنة لصحة الدماغ، كالكافيين والثيوفيلين، بالإضافة للعناصر الطيارة، لهذا يجب على الإنسان أن يواظب على شرب كوب من الشاي الأخضر يوميًا في الصباح.
تعدّ الحالة الغذائية الجيدة مهمة للحفاظ على وظائف الجسم الطبيعية ومنع أو تخفيف الخلل الناجم عن العوامل الداخلية أو الخارجية. ويكشف عدد كبير من الدراسات أن النظام الغذائي والتغذية مهمان ليس فقط لعلم وظائف الأعضاء، الفيزيولوجيا، وتكوين الجسم، ولكن لهما أيضاً تأثيرات كبيرة على الحالة المزاجية والصحة النفسية.
يحتوي النعناع الأخضر على العديد من المركبات التي تساهمُ في تعديل المزاج، واسترخاء كافة الأعصاب المنتشرة في الجسم، للتخلّص من عوامل القلق والتوتر، لهذا ينصح الأطباء بشرب كوب من شاي النعناع الأخضر المُحلى بالعسل نور الامارات يوميًا.